سكران كان السبب في إسلام
( 121 ) إمرأة
يروى أنه في فرنسا عاشت امرأة عجوز
نصرانية عمرها قد تجاوز الخمسين عاماً
كانت تجارتها في الملاهي الليلية والعياذ بالله
فمن الخمر إلى الزنا و الفواحش عافنا الله وإياكم ,,
وكانت يومياً وفي كل ليلة تذهب لأحد أنديتها ,,
لمتابعة العمل وفي أحد الأندية لفت نظرها
شاب عربي مسلم عاش في الغرب
فتطبع بطبائعهم وتخلق بأخلاقهم ,
وفي كل ليلة وبعد أن يسكر
و يمتلئ رأسه ويفقد وعيه وعقله
وسيطرته على نفسه ,,
يأتي إلى هذه العجوز ويقول لها :
أنتي مسلمة , فتقول : لا
فيوقد عود ثقاب ( كبريت )
ويقول لها ضعي أصبعك على النار ..
فتقول له ابتعد عني ,,
فيضحك و يقهقه و هو في سكره
ويقول : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه
شلون نار جهنم تتحملينها وأنت غير
مسلمة ..!!
ثم يذهب و الخمرة تملأ رأسة ..
تقول المرأة العجوز
وفي كل ليلة على هذا المنوال لمدة
ستة أشهر ..
يأتيها الشاب آخر الليل ويسألها انتي
مسلمة . فتقول : لا ..
فيوقد عود ثقاب ( كبريت )
ويقول لها ضعي أصبعك على النار
فتقول له : ابتعد عني ,,,
فيضحك ويقهقه و هو في سكره ويقول :
عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون
نار جهنم تتحملينها وأنت غير مسلمة ؟؟
تقول المرأة العجوز :
فلفت نظري هذا الفتى بكلامة وشدني
بسؤاله لي عن الأسلام ..
فقررت أن أذهب إلى أحد المراكز الإسلامية
وأسأل عن هذا الدين ..؟؟
فذهب إلى المركز الإسلامي بفرنسا وطلبت منهم
فتلقاها إمام المسجد وأعطاها من الكتب والأشرطة
ما يتكفل بعد فضل الله تعالى بإقناعها ..
تقول :
فعكفت على الكتب مدة شهر كامل أطالع وأقراء
وأسمع عن هذا الدين إلى أن من الله علي
فأعتنقت الإسلام والحمد لله ..!!
والأجر يعود لصاحبنا السكران ....
هنا لم تنتهي القصة بعد بل انطلقت هذه المرأة
في الدعوة إلى الله وكعادة فرنسا لديها
يوم من أيام السنة يسمى ب ( يوم المرأة العالمي ) ..
فيستضيفون ثلاث نساء كل امرأة
تمثل ديانتها ..
فاليهودية .. والنصرانية .. والإسلامية ..
ودعت هذه المرأة لتتحدث عن الإسلام وكان الحضور
ما يقارب العشرة آلاف امرأة أو
يزيد من مختلف الديانات ..
وتحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها ,,
وبعد المحاضرة أتى إلى المركز
مائة وواحد وعشرون امرأة وأعلنوا إسلامهم ..
سبحان الله وكل هذا في ميزان أخينا السكرجي ؟؟؟
قلت أيها الأحبة و ما يدريكم لعل الله قد فتح على قلب
أخينا صاحب الخمر وحسن إسلامه وإلتزامه ..
هذا السكران قد أسلم على يديه
( 121 امرأة )
فما بالنا أيها الأحبة نتثاقل العمل لدين الله عز وجل بحجة أن لدينا من
المعاصي ما ننشغل بأنفسنا عن الناس ..؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أعجبتني هذه القصة فنقلتها لكم ..؟
دمــتــم بــكــل الــحــب